15 ألف مشترك بقناة على التيليغرام في خطر. حيث يَعِدُهم مسؤول/أدمن القناة بأرباح سريعة عند إشتراكهم معه في برنامجه الإستثماري. وحسب تحليلنا في سايبرسنشي، وجدنا أن هذه القناة هي باب للإحتيال الإلكتروني وقررنا أن ننشر تحليل مبسط عن ما وجدناه لتعم الفائدة ولرفع مستوى الوعي في الفضاء السيبراني.

يستخدم مسؤول/أدمن القناة أسلوب إغراء وجذب الراغب بالربح السريع، وذلك من خلال مشاركته لصور حوالات بنكية وصور لعملائه الذين أشتركوا معه، وكذلك صور للعقود التي تم توقيعها بين العملاء و مسوؤل الإستثمار بعد تحويلهم للمبالغ المالية.

و بمراجعة الصور التي تمت مشاركتها من قِبَل مسؤول/أدمن القناة، تأكدنا بأنها حيلة إلكترونية لعدة أسباب جلية منها:

1. الربح العالي، حيث يَعِدُك مسؤول/أدمن القناة بربح قدره يصل إلى 17 ضعف خلال 52 أسبوع فور إستثمارك. وهذا غير منطقي في عالم الإستثمار.

1. الكاش السريع، يعدك مسؤول/أدمن القناة بتوزيع الأرباح بشكل أسبوعي، على خلاف العادة في عالم الإستثمار.

1. تعدد الحسابات البنكية التي تستقبل الأموال و التي يتم التحويل منها.

1. توقيع العقود بعد أن تقوم بتحويل الأموال، وهذا عكس السائد في التجارة حيث أن العقود تأتي أولاً.

2. رقم سجل تجاري مزيف، وبعد التحقق منه من خلال خدمات وزارة التجارة، يتضح أن الرقم يرجع لشركة مطروحة بالفعل في سوق الأسهم السعودي.

1. التعامل بأسماء تجارية وهمية.

1. عدم وجود وسيلة للتواصل أو عنوان و عدم وجود ممثل أو ضابط إتصال.

1. الأخطاء الإملائية المتكررة.

هذا النوع من الإحتيال الإلكتروني هو مزيج بين الإحتيال المالي التقليدي و الحديث مثل:

1. سلسلة هرم بونزي Ponzi scheme ومن خلالها يتم أخذ المال من أسفل الهرم و إعطاءه لمن في الأعلى إلى أن ينفذ الكاش ثم ينهار الهرم. وتسمى في اللهجة السعودية “تلبيس الطاقية”.
2. حيلة ذبح الخنزير Pig butchering scam و فكرتها هي إغراء الطامع بالربح السريع بإعطاءه مال بشكل تراكمي، حتى يصل إلى مرحلة الثقة العمياء التي تجعله يضخ مزيد من المال و تنطلي عليه الحيلة و يخسر مبلغ أكبر بكثير.

ويمكنك أيضاً التواصل معنا في سايبرسنشي لتبدأ رحلة الأمن السيبراني وتبسيط المهام السيبرانية لديك كما يمكنك أيضاً قراءة المزيد من مقالاتنا.